كانت أولى وظائف الملابس للأنسان منذ بدء الخليقة أن تحافظ على جسمه ضد العوامل الجوية، وأن تستره، فماذا بعد ذلك؟
عندما خلق الله آدم وحواء وعاشا في الجنة خدعهما الشيطان، وشجعهما على عصيان ربهما، والأكل من شجرة المعرفة، وهنا فقط أدرك آدم وحواء أنهما عاريان، وكانت أوراق الشجر هي أول شيء يستر به الإنسان عورته، بعدها طردهما الله تعالى من الجنة إلى الأرض حيث قاما بستر أجسادهما مما وجداه على الأرض.
ومن هنا ظهرت وظيفتان أساسيتان للملابس:أوى هي ستر العورة وخاصة بعد إدراكها، والثانية هي حماية جسم الإنسان عن طريق جلود الحيوانات، وأصبح هذا المفهوم ساريا بالنسبة لجميع البشر مهما اختلف الزمان أو المكان أو الثقافة، فالإنسان العصري لايمكن أبدا أن يكون عاريا، فلابد أن يكون مرتديا لزي ما أو لشيء ما، وفي بعض المجتمعات القديمة كان العرى رمزا للرجوع إلى الطبيعة البحتة أو النقاء.
M.s.H
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق